فاعلیة برنامج تدریبی قائم على مهارات میتا إنفعالیة الغضب فی التخفیف من اضطراب الأطفال ذوی فرط الحرکة
عرض تقديمي ملصق ، الصفحة 261-300 (40) النص الكامل (1.7 MB)
Volume Title: 12
المؤلفون
المتسخلص
یعانی الأطفال ذوی فرط الحرکة من قصور الوعی والضبط التنفیذی Excutive Control للإنفعالات وخاصة الغضب, مما یعوق قدرتهم على إدارة إنفعالاتهم حسب الموقف وهو ما یسمی بالعجز المیتاإنفعالی وتنطلق مشکلة البحث الحالی مما أسفرت عنها نتائج البحوث والدراسات السابقة , حیث , حیث یؤدی العجز المیتاإنفعالی للغضب من فرط الإستجابة الإنفعالیة المصاحبة لحالات التهدید والکرب والضغط,وکما یعانی الأطفال ذوی فرط الحرکة وتشتت الإنتباه والإندفاعیة من الإنفجارات الإنفعالیة Emotional Explosive People مثل إنفجارات الغضب وإنفجارات الفوبیاء Phopias وإنفجارات الحزن. المنهج والإجراءات:تکونت عینة البحث من 30 تلمیذًا وتلمیذًة بالمرحلة الإبتدائیة والإعدادیة وطبق علیهم مقیاس فرط الحرکة ومقیاس التحکم فی الغضب , وتم التحقق من الصدق والثبات کما طبق علیهم برنامج تدریبی قائم على مهارات میتاإنفعالیة الغضب النتائج:أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب المجموعتین الذکور والإناث فی التطبیق البعدی لمقیاس التحکم فی الغضب لصالح الذکور. کما أسفرت عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب المجموعتین الصف السادس الإبتدائی والصف الأول الإعدادی فی التطبیق البعدی لمقیاس التحکم فی الغضب.کما اسفرت عن وجود فرق ذات دلالة إحصائیة بین درجات عینة البحث فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس التحکم فی الغضب تبعًا لنوع الإضطراب (فرط الحرکة – تشتت الإنتباه - الإندفاعیة) ووفقًا لنوع التطبیق (قبلی – بعدی) لصالح التطبیق البعدی.کما اسفرت عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین درجات عینة البحث فی التطبیقین التتبعی والبعدی لمقیاس التحکم فی الغضب تبعًا لنوع الإضطراب (فرط الحرکة – تشتت الإنتباه – الإندفاعیة) ووفقًا لنوع التطبیق (تتبعی – بعدی).
الكلمات الرئيسية